الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وبعد:
معلوم لدى كل المسلمين فضل الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين فى نصرة هذا الدين والدفاع عن العقيده وكذلك نشرهم للاسلام وبذلهم فى سبيل ذلك كل غالى ونفيس بذلوا الانفس والاموال والمهج وباعوالدنيا واشتروا الاخره فهم رجال كما سماهم الله وابطال ولايتنقصهم الا زنديق ضال مضل.. ولايجحد فضلهم الا من اعمى الله بصيرته وطمس على بصره
وهنا بعض فضلهم فى القران العظيم وفى سنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ..
قال تعالى ..
1 - (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )
2 - ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح : 26 )
3 -(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 100 )
4 - (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الأنفال : 74 )
5 - (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29 )
* والقرآن الكريم مليء بذكرهم ، مدحاً وتكريما ، أحبهم الله واصطفاهم لصحبة رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم...هم الذين نبذوا الدنيا وراء ظهورهم ورغبوا فيما عند الله ...هم الذين غادروا الديار والأوطان وتركوا العشيرة والخلان... هم الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ... هم الذين باعوا النفس والنفيس لله ، فقال فيهم سبحانه : (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 111 ) ....
ومن الاحاديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1 * اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود.
- عزاه السيوطي في الجامع الصغير للترمذي من رواية ابن مسعود ؛ والروياني ... عن حذيفة ؛ وابن عدي ... عن أنس.- وقال الألباني: (صحيح)
2- من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ...
-أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم من رواية أبي بكر وعمر... وقال الألباني : (صحيح)
3- وفي آخر حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة .... عينها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أنا عليه وأصحابي - رواه الترمذي عن ابن عمرو.-- وقال الألباني : حسن.) ...
فلا نجاة إذن إلا باتباع خير الهدي ، وهو ما كان عليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ...
من تأمل هذه الأحاديث الصحيحة الصريحة هل سيتجرأ ويسب أو ينتقص صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ثم أين عقول هؤلاء ؟! فالطعن في الصحابة طعنٌ في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في الدين .1
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ". أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.2
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمُرَه". أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.
3 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". رواه الطبراني وحسنه الألباني، ورواه الخطيب البغدادي عن أنس رضي الله عنه.4
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القَدَرُ فأمسكوا" رواه الطبراني، ورواه ابن عدي في الكامل عن ابن مسعود وابن عمرو وثوبان.
5 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَح لهم". أخرجه البخاري ومسلم.
6 عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماءَ ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". أخرجه مسلم في صحيحه.
7 عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" قال عمران: فلا أدري أَذَكَرَ بعد قرنه قرنين أو ثلاثًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن بعدكم قومًا يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يَفُون، ويظهر فيهم السمن" (أي تسمن أجسادهم) متفق عليه. وفي رواية "خيركم قرني" وفي رواية لمسلم "إن خيركم قرني".
لا يسيء إ ليهم إلا من أعرض عن هذه الآيات البينات، فهو هالك عرض نفسه لغضب الله وسخطه... كيف يعقل أن يُطعن في ثلة كتبت كلام الله بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحفظت حديثه قولا وفعلا وإقرارا حتى أدت الأمانة تامة في عدل لا نظير له ،وضبط ليس له مثيل ؟ كيف يعقل أن يؤذوا وهم الذين نشروا دين الحق في مشارق الأرض ومغاربها؟...
إنه لا يسيء إليهم ويؤذيهم متعمدا إلا من أوبق نفسه... فليتبوأ لها مقعدا في سقر ... وماذا يكون حاله غدا بين يدي الواحد القهار ويكون خصمه الصديق والفاروق وذو النورين وأبو الحسنين و.....؟ فالله الله في أنفسكم يا من ينبشون قبور هؤلاء الأولياء ... اذكروا يوم المعاد ... أذكروا قول الله عز وجل فيما روى عنه نبي الملحمة صلى الله عليه وسلم : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ...( البخاري )
- اللهم اجعلنا ممن يحبهم ويجلهم ويوقرهم ويقتفي أثرهم حتى نلقاك فتحشرنا في زمرتهم ، عند أقدامهم ، تحت لواء عبدك ونبيك ورسولك محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .............
منقوول للفائده
معلوم لدى كل المسلمين فضل الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين فى نصرة هذا الدين والدفاع عن العقيده وكذلك نشرهم للاسلام وبذلهم فى سبيل ذلك كل غالى ونفيس بذلوا الانفس والاموال والمهج وباعوالدنيا واشتروا الاخره فهم رجال كما سماهم الله وابطال ولايتنقصهم الا زنديق ضال مضل.. ولايجحد فضلهم الا من اعمى الله بصيرته وطمس على بصره
وهنا بعض فضلهم فى القران العظيم وفى سنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ..
قال تعالى ..
1 - (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )
2 - ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح : 26 )
3 -(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 100 )
4 - (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الأنفال : 74 )
5 - (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29 )
* والقرآن الكريم مليء بذكرهم ، مدحاً وتكريما ، أحبهم الله واصطفاهم لصحبة رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم...هم الذين نبذوا الدنيا وراء ظهورهم ورغبوا فيما عند الله ...هم الذين غادروا الديار والأوطان وتركوا العشيرة والخلان... هم الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ... هم الذين باعوا النفس والنفيس لله ، فقال فيهم سبحانه : (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 111 ) ....
ومن الاحاديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1 * اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود.
- عزاه السيوطي في الجامع الصغير للترمذي من رواية ابن مسعود ؛ والروياني ... عن حذيفة ؛ وابن عدي ... عن أنس.- وقال الألباني: (صحيح)
2- من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ...
-أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم من رواية أبي بكر وعمر... وقال الألباني : (صحيح)
3- وفي آخر حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة .... عينها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أنا عليه وأصحابي - رواه الترمذي عن ابن عمرو.-- وقال الألباني : حسن.) ...
فلا نجاة إذن إلا باتباع خير الهدي ، وهو ما كان عليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ...
من تأمل هذه الأحاديث الصحيحة الصريحة هل سيتجرأ ويسب أو ينتقص صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ثم أين عقول هؤلاء ؟! فالطعن في الصحابة طعنٌ في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في الدين .1
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ". أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.2
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمُرَه". أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.
3 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". رواه الطبراني وحسنه الألباني، ورواه الخطيب البغدادي عن أنس رضي الله عنه.4
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القَدَرُ فأمسكوا" رواه الطبراني، ورواه ابن عدي في الكامل عن ابن مسعود وابن عمرو وثوبان.
5 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَح لهم". أخرجه البخاري ومسلم.
6 عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماءَ ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". أخرجه مسلم في صحيحه.
7 عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" قال عمران: فلا أدري أَذَكَرَ بعد قرنه قرنين أو ثلاثًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن بعدكم قومًا يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يَفُون، ويظهر فيهم السمن" (أي تسمن أجسادهم) متفق عليه. وفي رواية "خيركم قرني" وفي رواية لمسلم "إن خيركم قرني".
لا يسيء إ ليهم إلا من أعرض عن هذه الآيات البينات، فهو هالك عرض نفسه لغضب الله وسخطه... كيف يعقل أن يُطعن في ثلة كتبت كلام الله بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحفظت حديثه قولا وفعلا وإقرارا حتى أدت الأمانة تامة في عدل لا نظير له ،وضبط ليس له مثيل ؟ كيف يعقل أن يؤذوا وهم الذين نشروا دين الحق في مشارق الأرض ومغاربها؟...
إنه لا يسيء إليهم ويؤذيهم متعمدا إلا من أوبق نفسه... فليتبوأ لها مقعدا في سقر ... وماذا يكون حاله غدا بين يدي الواحد القهار ويكون خصمه الصديق والفاروق وذو النورين وأبو الحسنين و.....؟ فالله الله في أنفسكم يا من ينبشون قبور هؤلاء الأولياء ... اذكروا يوم المعاد ... أذكروا قول الله عز وجل فيما روى عنه نبي الملحمة صلى الله عليه وسلم : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ...( البخاري )
- اللهم اجعلنا ممن يحبهم ويجلهم ويوقرهم ويقتفي أثرهم حتى نلقاك فتحشرنا في زمرتهم ، عند أقدامهم ، تحت لواء عبدك ونبيك ورسولك محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .............
منقوول للفائده